كانت الشهوة تزداد في عيونها
فجأة ظهر الفحل الضخم الذي ملك قلبها
لم تفكر الرغبة كانت تصرخ للاختبار
توغل بشدة في أعماقها
لا تراجع قد أصبحت عبده
التأوهات تزداد تخترق الصمت
لم يمنحها فرصة للمقاومة
فقط اللذة هي ما كان يهم
العرق يتصبب علامة على الجنون
بلغت قمة المتعة
والزمان تجمد
فقط هما متداخلان
انتهت الليلة ولكن الذكرى بقيت
تبحث عنه في كل لحظة
وهي تعلم أنه سيظهر
ليوقظها من جديد
فالجسد لا ينسى
هذه كانت حكايتها
مع الزب الاسود الكبير